سورة الصافات - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الصافات)


        


{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}
143، 144- فلولا أن يونس كان من المنزّهين لله، المواظبين على ذكره، لمات في بطن الحوت، وما خرج منه إلى يوم البعث.
145- فطرحناه في الفضاء الواسع من الأرض، لا يواريه شيء من شجر أو بناء، وهو عليل مما كان فيه.
146- وأنبتنا عليه شجرة لا تقوم على ساق فغطته ووقته غوائل الجو.
147- حتى إذا صح مما أصابه، أرسلناه إلى عدد كبير يقول من رآه: إنهم مائة ألف أو يزيدون.
148- فاستجابوا لدعوته، فبسطنا عليهم نعمتنا إلى وقت معلوم.


{فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (157)}
149- فاستفت قومك- أيها النبى-: ألخالقك البنات دونهم، ولهم البنون دونه؟.
150- بل أخلقنا الملائكة إناثاً وهم معاينون خلقهم، فتعلقوا بما شاهدوه؟.
151، 152- تنبه- أيها السامع- لحديثهم، إنهم من كذبهم ليقولون: ولد الله، وهو المُنَزَّهُ عن الوالدية والولدية، وإنهم لكاذبون فىهذا القول بشهادة الأدلة على وحدانيته.
153- أختار لنفسه البنات المكروهة في زعمكم على البنين المحبوبين منكم، وهو الخالق للبنات والبنين؟.
154- ماذا أصابكم حين حكمتم بلا دليل؟، كيف تحكمون بذلك مع وضوح بطلانه؟.
155- أنسيتم دلائل القدرة والتنزيه فلا تتذكرون حتى وقعتم في الضلال؟.
156- بل ألكم قوة دليل بَيّن تستدلون به على ما تدعون؟.
157- فأتوا بحجتكم- إن كان لكم حجة في كتاب سماوى- إن كنتم صادقين فيما تقولون وتحكمون.


{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160) فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165)}
158- تمادوا في اعتقادهم، وجعلوا بين الله وبين الجِنة المستورين عنهم قرابة، ولقد علمت الجِنَّة إن الكفار لمحضرون إلى الله، لينالوا جزاءهم المحتوم.
159- تنزيهاً لله- تعالى- عما يذكره المفترون من صفات العجز والنقص.
160- لكن عباد الله المخلصين برآء مما يصفه الكافرون.
161، 162، 163- فإنكم- أيها الكفار- وما تعبدون من دون الله، ما أنتم على ما تعبدون من دونه بمضلين أحداً بإغوائكم، إلا من سبق في علمه- تعالى- أنه من أهل الجحيم وسيصلى نارها.
164- وقالت الملائكة- متحيزين لموقف العبودية-: ما أحد منا إلا له مقام في المعرفة والعبادة معلوم لا يتعداه.
165- وإنا لنحن الصافون أنفسنا في مواقف العبودية دائماً.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7